أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر أ. سريدي مسية تاريخ التسليم: 2 م 9/ 22/ تاريخ القبول: 2 م. 9/ 11/ أستاذ محاضر قسم»أ«/ عميد كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسير/ رئيس فرقة بحث مخبر التنمية الذاتية و الحكم الراشد/ جامعة 8 ماي 194/ قالمة/ الجزائر. طالبة دكتوراه/ عضو مخبر بحث التنمية الذاتية والحكم الراشد/ كلية العلوم االقتصادية/ جامعة 8 ماي 194/ قالمة/ الجزائر. 271
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية The importance of increasing the competitiveness of food industrial enterprises to achieve local development in Algeria - A Field Study - Abstract : This study aims to highlight the role of industrial enterprises in supporting the local development, through their focus on raising their competitiveness ability. Especially, because the industrial sector is considered one of the most important sectors that can be relied on in the local development process, due to the ability it possesses in activating other sectors; especially the transformative industries besides hydrocarbons. To achieve the goals of the study and test its hypothesis, we tried to project the theoretical study on, one of the most important Algerian enterprises that work in food industry sector, Group Amor Ben Amor in the province of Guelma. This group is considered as an outstanding industrial pole in the province. The study relied on a questionnaire, which was distributed to the enterprise frames, and its analysis was done using many statistical tools. The study leads to some results. The most important ones are: there is an effect that has a statistical significance due to the group s possession of some factors of enhancing the competitiveness ability to achieve the local development. The group s possession, of the factors of competitiveness ability enhancement, may help in entering new markets thus providing hard currency and this helps in the local development process. The study also provided some recommendations; the most important ones are to choose the projects that are suitable for the nature of the zones so that both the enterprise and the people of the region benefit, the enterprises must follow the international standards of production in order to support their competitiveness. Keywords: Industrial Enterprises, Competitiveness, Local Development, group Amor Ben Amor. ملخص: تهدف هذه الدرا سة اإىل إابراز دور املوؤ س سات ال صناعية يف دعم التنمية املحلية من خالل ارتكازها على رفع قدرتها التناف سية خا صة واأن القطاع ال صناعي يعد من اأهم القطاعات التي ميكن العتماد عليها يف عملية التنمية املحلية ملا ميتلكه من قدرة على تن شيط باقي القطاعات وبالأخ ص ال صناعات التحويلية خارج املحروقات. ولتحقيق أاهداف الدرا سة واختبار فر ضياتها فقد حاولنا ا سقاط الدرا سة النظرية على واحدة من اأهم امل ؤو س سات اجلزائرية والتي تن شط يف قطاع ال صناعات الغذائية وهي جممع «عمر بن عمر«بولية قاملة الذي يعد قطبا صناعيا بارزا يف الولية. و اعتمدت الدرا سة على إا ستبانة وزعت على اطارات امل ؤو س سة ومت حتليلها با ستخدام العديد من الأدوات الح صائية. وقد تو صلت الدرا سة اىل جملة من النتائج اأهمها هناك اأثر ذو دللة اإح صائية لمتالك جممع عمر بن عمر لعوامل تعزيز القدرة التناف سية على حتقيق التنمية املحلية امتالك املجمع لعوامل تعزيز القدرة التناف سية من س أانه أان ي ساعدها على اخرتاق اأ سواق جديدة وتوفري العملة ال صعبة وهو ما ي ساعد يف عملية التنمية املحلية كما قدمت الدرا سة جملة من التو صيات اأهمها اختيار امل شاريع التي تتنا سب مع طبيعة املنطقة ليعود النفع على املوؤ س سة وعلى اأهايل املنطقة على املوؤ س سات اللتزام باملعايري الدولية ل إالنتاج لدعم تناف سيتها. الكلمات املفتاحية: املوؤ س سات ال صناعية القدرة التناف سية التنمية املحلية جممع عمر بن عمر. 272
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 مقدمة: حتظى التنمية يف وقتنا الراهن باهتمام كبري ووا سع يف جميع الأو ساط القت صادية منها والجتماعية ملا تت ضمنه من أابعاد متعددة ومع ازدياد الهتمام باملجتمع املحلي ظهر م صطلح التنمية املحلية الذي عمل على تنمية خمتلف الأقاليم واملناطق فقد عرفت ب أانها العملية التي من خاللها توحد جهود الأفراد مع جهود احلكومات بهدف حت سني الظروف القت صادية والجتماعية والثقافية للمجتمعات املحلية ضمن الإطار العام للدولة ب شكل ي سهم يف تقدم الأمة ب صفة عامة فالتنمية املحلية تعد ركنا اأ سا سيا من أاركان التنمية ال شاملة فهي املدخل الطبيعي الذي يقود إاىل حتقيق التنمية الوطنية.ول ميكن حتقيق التنمية املحلية اإل من خالل تعبئة وجتنيد كل املوارد املتاحة والرتكيز على خمتلف القطاعات دون املفا ضلة بينها ويعد القطاع ال صناعي الركيزة الأ سا سية لتحقيق تنمية حملية شاملة فال ميكن اإغفال الدور الذي يلعبه هذا القطاع يف تن شيط باقي القطاعات ملا يحتله من أاهمية يف اقت صاد أاي بلد فال صناعة ت ساعد على بناء الأ سا س املادي لالقت صاد من خالل تنمية باقي الفروع ملا متلكه من القدرة على حتريك وحتفيز القطاعات الأخرى كما ينفرد مبيزة قابلية حتقيق التنويع الإنتاجي لكرثة املراحل والعمليات الإنتاجية وبالتايل حتقيق قيمة م ضافة. اإن الو صول إاىل نتائج التنمية املحلية بالرتكاز على املوؤ س سات ال صناعية يتمحور يف غالب الأحيان حول مقومات املنطقة فتوفر املوارد الأولية املادية منها والب رشية وات ساع ال سوق املحلية والقرب إاىل منافذ الت سويق وتعد من اأهم الأ س س لإر ساء ال ستثمارات ال صناعية اإ ضافة اإىل عمل هذه املوؤ س سات على دعم قدراتها التناف سية فالتطورات العاملية التي عرفها القت صاد اليوم فر ضت على امل ؤو س سات الوطنية مناف سة رش سة تت سبب يف اإخراج هذه امل ؤو س سات من ال سوق اإن مل تكن قادرة على مواجهة خمتلف هذه الأحداث اإ ضافة اإىل فتح املجال أامام هذه املوؤ س سات للو صول اإىل أا سواق اأخرى. وقد اخرتنا واحدة من أابرز املوؤ س سات ال صناعية اجلزائرية التي حققت قفزة نوعية واحتلت ال صدارة خا صة و أانها تن شط يف قطاع صناعي ح سا س وهي ال صناعات الغذائية اإذ ا ستطاعت اأن تتخطى عقبة الت صدير وت صل مبنتجاتها إاىل الأ سواق الدولية وهي جممع عمر بن عمر الذي يعد واحدا من أابرز املوؤ س سات ال صناعية على م ستوى ولية قاملة وعلى م ستوى الوطن فقد ا ستطاع أان يحقق جناحا بارزا يف جمال ن شاطه من خالل الإفادة من خمتلف العوامل املحيطة به حيث عمل على تكثيف جهوده لدعم قدرته التناف سية وحتقيق التميز يف إانتاجه وا ستطاع من خالل ذلك امل ساهمة يف عملية التنمية املحلية خا صة و أانه يقع يف منطقة ا سرتاتيجية تتمتع مبناخ جيد ي سمح له ب أان يطور إانتاج ال صناعات الغذائية ومينح له الفر صة لتحقيق أاهدافه بالإعتماد على ا ستبيان لإثبات جملة من الفر ضيات املتعلقة باإ شكالية الدرا سة التي اعتمدت يف التحليل على برنامج احلزمة الإح صائية للعلوم الجتماعية spss إشكالية الدراسة: تتلخ ص اإ شكالية هذه الدرا سة يف البحث عن الأهمية التي حتتلها املوؤ س سات ال صناعية لدعم التنمية املحلية فاجلزائر بالرغم من املميزات التي يتمتع بها قطاعها ال صناعي اإل اأن اعتمادها عليه ضعيف من هنا نطرح الإ شكالية التالية: إاىل اأي مدى ميكن العتماد على املوؤ س سات ال صناعية ذات القدرة التناف سية لتحقيق التنمية املحلية هذا بدوره يدفعنا اإىل طرح الت ساوؤلت الفرعية التالية: ما ال سبيل إاىل رفع تناف سية املوؤ س سات ال صناعية ما هو الدور الذي تلعبه املوؤ س سات ال صناعية يف دفع عملية التنمية فرضيات الدراسة: من اأجل التعامل مع الإ شكالية ال سابقة وكمنطلق للدرا سة ارت أاينا اأن ن ضع جمموعة من الفر ضيات متكننا من الو صول اإىل اأهداف الدرا سة التي تتمثل يف: التزام املوؤ س سات ال صناعية اجلزائرية باملعايري الدولية ل إالنتاج ت ساعدها على ك سب قدرة تناف سية. الرقابة على جودة الإنتاج وتطبيق معايري اجلودة يف املوؤ س سات ال صناعية يعمل على زيادة تناف سية املنتجات الوطنية. املوؤ س سات ال صناعية لها قدرة على توفري منا صب ال شغل مما ي ساعد على حتقيق التنمية املحلية يف اجلزائر. اإىل جانب جملة من الفر ضيات التي تخ ص اجلانب التطبيقي والتي ت شمل ما يلي: ل يوجد أاثر ذو دللة اح صائية لمتالك جممع»عمر بن عمر«مليزة تناف سية على حتقيق التنمية املحلية. ل يوجد أاثر ذو دللة اإح صائية على امتالك جممع»عمر بن عمر«لعوامل تعزيز القدرة التناف سية على حتقيق التنمية املحلية. ل يوجد أاثر ذو دللة اح صائية على امتالك جممع»عمر بن عمر«لعوامل تعزيز القدرة التناف سية على اكت سابه مليزة تناف سية. أهداف الدراسة: تهدف هذه الدرا سة للو صول اإىل: إابراز دور املوؤ س سات ال صناعية يف التنمية املحلية للنهو ض بالقت صاد الوطني. التاأكيد على أاهمية رفع القدرة تناف سية املوؤ س سات ال صناعية واكت سابها ملزايا تناف سية ي ساعد يف حتقيق أاهداف 273
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية التنمية املحلية. إابراز دور جممع عمر بن عمر يف حتقيق التنمية املحلية يف ولية قاملة. اإ سقاط ال ضوء على جممع عمر بن عمر الذي يعد م ؤو س سة صناعية جزائرية ا ستطاعت أان تلعب دورا أا سا سيا يف عملية التنمية املحلية إاىل جانب قدرتها على تخطي حاجز الت صدير والو صول مبنتجاتها إاىل الأ سواق الدولية. حماور الدراسة: للإجابة عن الإ شكالية املطروحة مت تق سيم هذه الدرا سة اإىل ق سمني هما ق سم الدرا سة النظرية وق سم الدرا سة العملية و ا شتمل الق سم الأول على أاربعة حماور إاهتم املحور الأول بامل ؤو س سات ال صناعية من خالل اإي ضاح مفهومها واأهدافها أاما املحور الثاين فقد ركزنا فيه على سبل رفع القدرة التناف سية للموؤ س سات ال صناعية واهتم املحور الثالث بالتنمية املحلية أاما املحور الرابع فقد عمل على إاظهار الدور الذي تلعبه املوؤ س سات ال صناعية يف حتقيق التنمية املحلية أام ق سم الدرا سة العملية فقد عملنا من خالله على ا سقاط خمتلف النقاط ال سابقة على امل ؤو س سة حمل الدرا سة وهي جممع عمر بن عمر بولية قاملة اجلزائر - من خالل العتماد على برنامج spss ن سخة. منهجية الدراسة: اتبعنا يف هذه الدرا سة املنهج الو صفي التحليلي الذي يعد مالئما لت شخي ص القطاع واإعطاء صورة وا ضحة عنه ومعرفة اليجابيات وال سلبيات وكذلك تقدمي احللول الكفيلة للنهو ض به با ستعمال جمموعة من الأدوات املتمثلة يف البيانات والإح صاءات ال صناعية الدولية واملحلية والقوانني والت رشيعات إاىل جانب العتماد على امل سح امليداين من خالل ال ستعانة با ستمارة جلمع املعلومات الالزمة لإمتام الدرا سة. الدراسات السابقة: سنحاول يف هذا العن رص التعر ض لأهم الدرا سات والأدبيات ذات العالقة باملو ضوع فما مت مالحظته اأن اأغلب الدرا سات التي تناولت هذا املو ضوع اهتمت بربط القدرة التناف سية بالقطاع ال صناعي أاو بربط القطاع ال صناعي بالتنمية أاما يف هذه الدرا سة فقد حاولنا الربط بني القدرة التناف سية من جهة والتنمية املحلية من جهة اأخرى من خالل رابط م شرتك هو القطاع ال صناعي اإذ حاولنا من خاللها إابراز أاهمية القدرة التناف سية للقطاع ال صناعي يف دفع عجلة التنمية املحلية خا صة ال صناعات التحويلية خارج قطاع املحروقات فالدرا سات ال سابقة حاولت إابراز هذه النتيجة ب صفة ضمنية او كنتيجة أا سا سية بهذا فقد مت العتماد على بع ض الدرا سات ال سابقة التي لها ارتباط باملو ضوع ميكن تلخي ص اهمها فيما يلي: درا سة ديوب )06( بعنوان: «عوامل تعزيز القدرة التناف سية ومدى امكانية تفعيلها يف ال صناعات ال سورية«وقد هدفت الدرا سة إاىل ابراز الدور الذي ميكن ان توؤديه من ساآت ال صناعة ال سورية إاذا ما ا ستطاعت اأن تعزز قدرتها التناف سية التي ميكن اأن تتمثل يف قدرتها على ا شباع وخلق حاجات ورغبات جديدة ويف التعرف على الحتياجات املتغرية يف الأ سواق املحلية والدولية ومن من خاللها ت ستطيع مواءمة سيا ساتها النتاجية والت سويقية مع املتغريات كافة مبا ي ضمن ا ستمرار هذه املن ساآت وقد خل صت هذه الدرا سة اإىل اأن امتالك املوؤ س سات ال صناعية لعوامل تعزيز القدرة التناف سية من س آانه اأن يتيح فر صة اإخرتاق اأ سواق جديدة وهو ما ي سهم يف عملية التنمية لكن هذا ل يتوفر لدى من ساآت ال صناعة ال سورية. درا سة ساق اهلل )06( بعنوان: «العوامل املوؤثرة على القدرة التناف سية ل صناعة الثاث يف فل سطني درا سة تطبيقية - «حيث هدفت هذه الدرا سة اإىل التعرف على القدرة التناف سية لقطاع صناعة الأثاث يف فل سطني وطبيعة هذه القدرة وحتديد أاي من العوامل التالية ت ؤوثر عليها: الهتمام باملنتجات من حيث اجلودة وال سعر الهتمام بالتطوير التكنولوجي وخف ض التكلفة وامتالك العن رص الب رشي للكفاءات املحورية وزيادة انتاجه بالتدريب والتحفيز والهتمام بالتطوير الداري والتنظيمي وتبني ا سرتاتيجيات التناف سية وامتالك املوارد الفريدة.واعتمدت الدرا سة يف حتليل بياناتها على حزمة الربنامج الح صائي للعلوم الجتماعية.spss درا سة بن عنرت عبد الرحمان )( بعنوان: نحو حت سني النتاجية وتدعيم القدرة التناف سية للموؤ س سات ال صناعية حالة ال صناعات التحويلية يف اجلزائر -.متحورت اإ شكالية الدرا سة يف البحث عن العالقة بني إانتاجية املوؤ س سات ال صناعية ورفع تناف سيتها واإىل اأي مدى ميكن العتماد على الإنتاجية لتحقيق تنمية صناعية يف اجلزائر وحت سني املركز التناف سي للقطاع ال صناعي ليتمكن من مواجهة املناف سة الدولية ومواجهة التحديات التناف سية خا صة بالعتماد على ال صناعات التحويلية. وعملت على حتقيق جملة من الأهداف أاهمها: حتديد العوامل امل ؤوثرة على الإنتاجية وزيادة القدرة التناف سية لل صناعات التحويلية القائمة ببالدنا والإ سهام يف الرفع من م ستواها.وقد خل صت الدرا سة إاىل جملة من النتائج اأهمها: ت ستخدم مقايي س الإنتاجية أا سا سا يف حتديد فاعلية ا ستخدام املوارد املتاحة مما يعني إارتباطها بالقدرة التناف سية للوحدات القت صادية كما اأن قيام الإنتاجية هي خطوة أا سا سية نحو حت سينها وتقوميها.كما أاو ضحت الدرا سة اأن مقايي س الإنتاجية تخدم جمموعة متنوعة من الوظائف وبالتايل هناك مقايي س متعددة لالإنتاجية تتما شى مع الغر ض الذي ترغب املوؤ س سة من أاجله قيا س الإنتاجية. درا سة زوزي حممد )( بعنوان: جتربة القطاع ال صناعي اخلا ص ودوره يف التنمية القت صادية يف اجلزائر درا سة حالة ولية غرداية - حيث تلخ صت اإ شكالية هذه الدرا سة يف البحث حول ما إاذا ا ستطاع القطاع ال صناعي اخلا ص يف اجلزائر أان ي ساهم يف عملية التنمية واأن يكون داعما للقطاع العام ومكمال له وقد هدفت اإىل اإبراز اأثر قوانني ال ستثمار التي 274
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27»هي اأي موؤ س سة حتتوي اآلت اأو جتهيزات يعمل عليها عاملون وي ستخدمون خامات ومواد أاولية من اأجل اإنتاج منتج ومن اأمثلة هذه املوؤ س سات امل صانع الكبرية وال صغرية )القري شي ص )17.» فاملوؤ س سة ال صناعية عبارة عن نظام اإنتاجي متكامل ي ضم جمموعة من املوارد املادية املالية والب رشية تعمل على حتويل املواد الأولية إاىل منتجات نهائية زتعتمد يف ذلك على جمموعة من الأق سام ميثل كل منها وظيفة حمددة وهي الوظيفة التجارية والوظيفة الإدارية واملوارد الب رشية والتكنولوجية. 2-1 اأهداف املوؤ س سة ال صناعية: من اأهم اأهداف املوؤ س سة الهدف التقليدي املتمثل يف تعظيم الربح وتزداد اأهمية هذا الهدف إاذا كان املالك هو املدير للم ؤو س سة وتقل أاهميته إاذا كانت الإدارة منف صلة عن املالكني.اإىل جانب هذا الهدف هناك اأهداف اأخرى تعمل املوؤ س سة ال صناعية على حتقيقها وهي )عطية 199 ص - 7 111( : الإنتاج: تعد املحافظة على م ستوى اإنتاج م ستقرا عند حد معني أاو املحافظة عليه بحيث ل ينخف ض عن حده الأدنى املر سوم اأحد اأهداف املوؤ س سة ال صناعية. املخزون: تعمل املوؤ س سات ال صناعية على احلفاظ على م ستوى معني من املخزون وذلك حتى ت ستطيع الوفاء بالتزاماتها واحلفاظ على سمعتها. املبيعات: قد تعمل امل ؤو س سة على زيادة حجم مبيعاتها وتعظيمه بدل من تعظيم الأرباح وهذا قد يكون بغر ض احلفاظ على ن صيب املوؤ س سة من ال سوق. حتقيق اأكرب معدل منو. املحافظة على املركز املايل للموؤ س سة. 2 ت صنيف 2. املوؤ س سات ال صناعية: لقد اختلف الباحثون يف ت صنيف املوؤ س سات ال صناعية لختالف وجهات النظر من جانب واختالف اأ س س واعتبارات كل ت صنيف من جانب اأخر لهذا فت صنيف هذه امل ؤو س سات ال صناعية يرتبط بت صنيف ال صناعة وميكن ذكر هذه الت صنيفات يف النقاط التالية: 1-2 ت صنيف املوؤ س سات ح سب نوع منتجاتها: ت صنف امل ؤو س سات ح سب هذا املعيار اإىل موؤ س سات تنتمي اإىل ال صناعات الثقيلة و أاخرى خفيفة وميكن ذكرها يف النقاط التالية كما يلي: 1-1 - 2 موؤ س سات ال صناعة الثقيلة: تعرف ال صناعات الثقيلة ب أانها تلك ال صناعات التي تنتج سلعا كبرية الوزن واحلجم وت ستخدم لهذا الغر ض مواد اأولية وم صادر طاقة ضخمة يف مقدارها وحجم عمل كبري بالإ ضافة اإىل حتويل املادة الأولية مثل املناجم و صناعات احلديد وال صلب )اجلنابي 23 ص 40 (. سنها امل رشع اجلزائري منذ ال ستقالل على الو ضعية احلالية لالقت صاد الوطني و إابراز ال صعوبات التي عرقلة امل ساهمة الفعلية والفعالة للقطاع اخلا ص يف التنمية القت صادية يف اجلزائر عموما والقطاع ال صناعي على وجه اخل صو ص وقد تو صلت إاىل نتيجتني أا سا سيتني الأوىل: اإن القطاع ال صناعي اخلا ص يف اجلزائر يعد بعيدا عن الدور احلقيقي املنوط يف عملية التنمية ب سبب عدم ارتياحه للقيادة ال سيا سية ويرجع هذا إاىل التعقيدات الإدارية التي ت صاحب ان شاء امل شاريع ال ستثمارية اخلا صة بالإ ضافة اإىل الكم الهائل من القوانني والت رشيعات الغام ضة حتى على اجلهات املخت صة املوجهة لها مما ي ضع امل ستثمرين اخلوا ص حتت رحمة الدارة و أاخطاء التطبيق.والنتيجة الثانية أان القطاع اخلا ص ال صناعي ل يزال يركز ا ستثماراته يف قطاع ال صناعات الغذائية ذات ال ستهالك الوا سع أاو يف القطاعات ذات الربحية ال رسيعة ول يعمل ضمن ا سرتاتيجية وطنية شاملة. درا سة قام بها احلجي طايل )1997( بعنوان»القدرة التناف سية للمنتجات الأردنية و سبل تعزيزها«: هدفت الدرا سة إاىل حتديد مفهوم القدرة التناف سية و سبل تطويرها لل صناعة الأردنية وقد عرفت الدرا سة القدرة التناف سية باأنها حم صلة الإمكانيات التي متلكها املن س أاة ومتكنها من زيادة منوها يف أا سواقها احلالية ودخول أا سواق جديدة م ستهدفة وبالتايل زيادة ربحيتها كما بينت املقايي س امل ستخدمة يف قيا س القدرة التناف سية.وقد اأ شارت الدرا سة التي ا ستخدمت فيها ال ستبيانة أاداة جلمع البيانات اأن القدرة التناف سية لل صناعة الأردنية تعزز من خالل بع ض العوامل التي متتلكها وتتمثل يف اهتمامها مبنتجاتها من حيث: التكاليف جودة املنتجات الهتمام باملوارد الب رشية الهتمام بالبحث والتطوير. اإلطار النظري للدراسة: أوال: ماهية املؤسسات الصناعية: من خلل هذا العن رص سنتطرق اإىل تعريف املوؤ س سات ال صناعية واإي ضاح اأهم مهامها الرئي سية. 1 تعريف 1. املوؤ س سة ال صناعية واأهدافها: 1-1 تعريف املوؤ س سات ال صناعية: متثل امل ؤو س سة ال صناعية النواة الأ سا سية لل صناعة ورغم تعدد التعريفات املعطاة لها طبقا لتعدد الزوايا التي ميكن النظر اإليها منه ف إانه ميكن تعريفها يف النقاط التالية:»تعرف املوؤ س سة ال صناعية باأنها الوحدة القت صادية التي تنتج سلعة أاو جمموعة من ال سلع واخلدمات.ويتم إادارتها بوا سطة مالك واحد و إادارة واحدة وتقع ضمن منطقة جغرافية واحدة.كما أانها قد متتد أاحيانا إاىل م ساحة جغرافيا اأكرب يف حالة وجود فروع ومتار س ن شاطا صناعيا يف جمالت ال صناعات الإ ستخراجية والتحويلية والكهرباء واملياه )املنظمة العربية للتنمية ال صناعية )www.aidmo.org/ beta 23/ 09/ 21.» 27
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية 2-1 - 2 م ؤو س سة ال صناعة اخلفيفة: وتت ضمن الوحدات الإنتاجية امل س ؤوولة عن إانتاج ال سلع ال ستهالكية التي تتميز بالكثافة ية للعمل إاذا ما قي ست بكثافة راأ س املال كما يف حال ال صناعات الغذائية )العدل 1987 ص 136( كما تعرف باأنها ال صناعات التي ت سهم يف إانتاج ال سلع التي ت ستهلك مبا رشة بوا سطة الأفراد ويكفي أان يكون % 7 على الأقل من اإنتاجها ي شكل سلعا ا ستهالكية لعتبارها صناعة خفيفة )حمرو س 1997 ص )39. 2-2 ت صنيف امل ؤو س سات ح سب العمليات الإنتاجية: ميكن ت صنيف ال صناعات ح سب هذا املعيار اإىل صناعات اإ ستخراجية و أاخرى حتويلية 1-2 - 2 ال صناعات ال ستخراجية: تعرف ال صناعات الإ ستخراجية ب أانها ال صناعة التي تعتمد على جهود الإن سان والآلة جتاه ف صل املادة الأولية الالزمة لل صناعة من الطبيعة مثل ا ستخراج املعادن الأ سا سية والبرتول والغاز...اإلخ فهي تتلخ ص يف الن شاطات اخلا صة باحل صول على املواد اخلام بحالتها الطبيعية )ابراهيم رشيف 1981 ص 134(. 2-2 - 2 ال صناعات التحويلية: تعرف ب أانها التحويل امليكانيكي أاو الكيميائي للمواد الع ضوية وغري الع ضوية لت صبح منتجا ميكن ا ستخدامه ويدخل ضمن هذه ال صناعات الن شاط اخلا ص بتجميع أاجزاء سبق ت صنيعها بحيث ي سهم الن شاط التجميعي يف حتديد ال شكل النهائي لل سلعة )العدل 1987 ص. )130 ثانيا: القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية: ترجع بداية ظهور مفهوم القدرة التناف سية إاىل ثمانينيات القرن املا ضي حيث بد أات فكرة القدرة بالنت شار والتو سع مع ظهور كتابات ما يكل بورتر )1(» التي تتعلق بالتناف سية وا سرتاتيجياتها بني ال رشكات وتتعدد التعريفات التي ت صف وتف رس مفهوم القدرة التناف سية وهذا ح سب م ستوى التحليل وطبيعة الدرا سة. 1 مفهوم 1. القدرة التناف سية: يحتل مفهوم القدرة التناف سية حيزا هاما يف جمايل الإدارة الإ سرتاتيجية واقت صاديات الأعمال حيث يختلف كثري من الكتاب حول تعريفها حيث مييز يف التع ؤويفات املقدمة م ستوى التحليل سواء كان على م ستوى الدولة أاو القطاع أاو امل ؤو س سة وتعد القدرة التناف سية على م ستوى امل ؤو س سة من اأهم امل ستويات التي يتم درا ستها وميكن أان نذكر اأهم هذه التعريفات على م ستوى امل ؤو س سة يف النقاط التالية: تعرف ب أانها :» القدرة على تزويد امل ستهلك مبنتجات وخدمات ب شكل أاكرث كفاءة وفاعلية من املناف سني الآخرين يف )1( مايكل بورتر: اقتصادي أمريكي وبروفيسور في إستراتيجية المؤسسات بجامعة هارفورد لألعمال ولد في ماي 1947 متحصل على شهادة ماجستير ادارة أعمال من كلية هارفرد لالعمال في 1971 يعتبر أحد القادة النافذين في مجال استراتيجية الشركات وتنافسية الدول والمناطق أعماله معترف بها في كثير من الحكومات والشركات الكبرى ال سوق الدولية مما يعني جناحا م ستمرا لهذه ال رشكة على ال صعيد العاملي يف ظل غياب الدعم واحلماية من قبل احلكومة ويتم ذلك من خالل رفع إانتاجية عوامل الإنتاج يف العملية الإنتاجية وبعد تلبية حاجات الطلب املحلي واملتطور املعتمد على اجلودة كخطوة أا سا سية يف تنمية القدرة التناف سية )رزيق ص 30(. وتعرف القدرة التناف سية اأي ضا ب أانها:» املهارة اأو التقنية أاو املورد املتميز الذي يتيح للمنظمة اإنتاج قيم ومنافع للعمالء تزيد عما يقدمه املناف سون وي ؤوكد متيزهم واختالفهم عن هوؤلء املناف سني من وجهة نظر العمالء الذين يتقلبون هذا الختالف والتميز حيث يحقق لهم املزيد من املنافع والقيم التي تتفوق على ما يقدمه لهم املناف سون الآخرون )حممد عمري احمد 09 ص 318( وهذا يعني اأن القدرة التناف سية هي املوارد التي ت سمح للم ؤو س سة بتقدمي سلع وخدمات متميزة لعمالئها.فالقدرات التناف سية ت سمح للمنظمات بتحقيق نتائج مهمة متثل يف خلق فر ص ت سويقية جديدة. أاما بورتر فريى اأن القدرة التناف سية على م ستوى املوؤ س سة تتوقف على كفاءة و إانتاجية املوؤ س سة يف سل سلة اأن شطتها الداخلية وكذلك على قوة عالقاتها وت شابكها مع املوؤ س سات الأخرى املرتبطة بها ف ضال عن ال سيا سات التي تتبعها الدولة التي ت شكل املناخ الذي تعمل فيه املوؤ س سات )12( )خياري ص )23. من هذه التعريفات يت ضح لنا اأن القدرة التناف سية تتمثل يف إامكانية امل ؤو س سة على البقاء والنمو وال ستمرار يف سوق تناف سية لمتالكها ح صة يف ال سوق متكنها من الزدهار والنمو.هذه القدرة متتاز بكونها ذات طابع ديناميكي متطور ومرتبط باخل صائ ص الداخلية للم ؤو س سة من حيث هيكلتها و نظم معلوماتها وفعالية وظائفها«والإنتاج والتموين والت سويق واملوارد الب رشية... إالخ«وكذلك مبدى إاملامها ومواجهتها العامل اخلارجي عن طريق ال ستغالل الأمثل ملواردها التي تكفل لها اكت ساب ميزة تناف سية دائمة وم ستمرة. 2 سبل 2. تطوير القدرة التناف سية للموؤ س سات ال صناعية: تعتمد املوؤ س سات ال صناعية على جملة من النقاط لدعم تناف سيتها وميكن إاجمالها يف النقاط التالية )بن عنرت 09 ص )49-41 : Úالر Ú ؤوية اجلديدة والإدارة الفعالة واأهمية التنمية الب رشية: وذلك من خالل اعتماد الإدارة اجلديدة يف تعاملها مع املتغريات وحتقيق معدلت منو عالية وحتديد الأهداف والجتاهات والتطوير والتح سني امل ستمر يف الن شاط مع تكوين فريق عمل وفاعلية الأداء وتبني اإ سرتاتيجية التدريب امل ستمر للعاملني وور صد املخ ص صات املنا سبة لذلك وتبني فل سفة و أا سلوب اجلودة ال شاملة ون رش ثقافة اجلودة كاجتاه للتح سني امل ستمر يف عمليات املوؤ س سة ككل والهتمام الفائق باملوارد الب رشية باعتبارها اأثمن اأ صول املوؤ س سة مع تخ صي ص ال ستثمارات الكافية لتعظيم إانتاجية هذا املورد وبالتايل زيادة 276
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 تطوير ال صورة الذهنية للمتعاملني مع املوؤ س سة والتوافق يف عالقتها مع غريها الذي من س أانه أان يدعم قدرتها التناف سية. تكوين القيادات الإدارية القادرة على قيادة التحول والتنب ؤو بامل شاكل وكيفية حلها وحتليلها. التعامل اليجابي مع املتغريات التي يفر ضها نظام الأعمال اجلديد والعمل يف نطاق ال سوق العاملي. وعليه ف إان بناء القدرة التناف سية للموؤ س سة ال صناعية يتجاوز النظر إاىل املظاهر املنفردة لبع ض ما قد تتميز به املوؤ س سة من قدرة فالأهم هو النظر اإىل القدرات الكلية التي تت شكل منها القدرة التناف سية يف معناها ال شامل.فينبغي أان يف املوؤ س سات قدرات معلوماتية وقدرة إانتاجية وقدرة حتويلية وقدرة ت سويقية وقدرة ب رشية وقدرة قيادية وقدرة تنظيمية.فالقدرة التناف سية نظام متكامل.وتوافر مثل هذه القدرات من ساأنه اأن يتيح للموؤ س سة قدرة تناف سية حتقق التميز على املناف سني. القدرة التناف سية. Ú Ú Úت شجيع البحث والتطوير وتكنولوجيا الإنتاج: يتج سد ذلك من خالل اإن شاء وحدة تنظيمية تخت ص بهذه الوظيفة مع تخ صي ص املوارد الكافية وت صميم اأهداف و إا سرتاتيجية و سيا سة فاعلة بهذا ال صدد وحتويلها تدريجيا اإىل نظام وطني لالبتكار أاو الإبداع مبا يزيد من القدرة التناف سية ويحقق التنمية القت صادية والجتماعية. Úت شجيع املنتجات لغزو الأ سواق العاملية: يتحقق بتلبية احتياجات ال سوق املحلية من املنتجات ومناف سة ال سلع امل ستوردة يف الأ سواق املحلية والتوجه نحو التحالف ال سرتاتيجي الذي ي سعى إاىل تكوين عالقة تبادلية تكاملية بني املوؤ س سات ال صناعية بهدف تعظيم الإفادة من موارد م شرتكة يف بيئة ديناميكية تناف سية لتعزيز القدرة التناف سية مع مراعاة املعايري والأ س س الإنتاجية التي متليها القدرة التناف سية ومن اأهمها تطوير ت صميمات املنتجات والرقابة على جودة الإنتاج وتطبيق معايري اجلودة. Úالإفادة Ú من التكنولوجيا احلديثة والتعامل مع التجارة اللكرتونية: اأ صبح ل صناعة تكنولوجيا املعلومات تاأثري عميق على اإيقاع القت صاد لتح سني الكفاءة والقدرة على التناف س والقابلية لتوليد الربحية للموؤ س سات ال صناعية التي تعد اأحد اأهم امل صادر ل ستحداث التكنولوجيا اجلديدة والتعامل الكفء معها باعتبارها اأ سا س التخطيط ال سرتاتيجي التناف سي وت صميم املنتجات وعمليات الإنتاج وتطوير نظم الأداء وما إاىل ذلك من متطلبات الأداء لذلك يجب اأن تت ضافر نظم املعلومات مع الن شاطات باملوؤ س سة ال صناعية كافة حتى ميكن تعزيز القدرات التناف سية وحتقيق معدلت عالية من النمو والإنتاجية. Úدور Ú الدولة يف تاأهيل املوؤ س سات ال صناعية: تلعب الدولة دورا هاما يف دعم تناف سية املوؤ س سات ال صناعية وذلك من خالل تاأهيل هذه امل ؤو س سات وتدعيمها بالإمكانيات الالزمة لتقوم مبهمتها الأ سا سية وتاأهيل حميطها الإقت صادي وميكن جت سيد دور الدولة يف تدعيم وحت سني تناف سيتها على امل ستوى الدويل بتوفريها لبيئة أاعمال مالئمة من خالل تطبيق سيا سات اقت صادية ومالية واجتماعية تدعم تناف سية الن شاطات الإنتاجية واخلدمية و سيا سات ال ستثمار وتهيئة املناخ ال ستثماري و سيا سات تعزيز القدرات التكنولوجية الذاتية و أا ساليب املمار سة الإدارية الر شيدة و سيا سة ن رش وتداول املعلومات.وميكن القول إان اجلزائر حاولت تاأهيل القطاع ال صناعي من خالل جملة من الربامج التي م ست املوؤ س سات ال صناعية وال صغرية واملتو سطة وهذا لرفع قدرتها التناف سية قبل دخولها يف منظمة التجارة العاملية. بالإ ضافة اإىل هذه املداخل هناك جمموعة اأخرى من النقاط التي ميكن العتماد عليها لرفع القدرة التناف سية للموؤ س سة ال صناعية والتي نذكرها يف الآتي )بن عنرت 00 ص 40( : ثالثا: التأصيل النظري للتنمية احمللية: تعد التنمية املحلية ركيزة أا سا سية من ركائز التنمية فهي املدخل الطبيعي الذي يقود اإىل التنمية الوطنية ال شاملة فهي مبا تتطلبه من تطوير للن شاطات املختلفة القت صادية والجتماعية ت ضع املجتمع املحلي يف حالة حركة تنتج عنها زيادة يف الإنتاجية وهو مطلب اأ سا سي لتحقيق الكتفاء الذاتي. 1 ماهية 1. التنمية املحلية: إان مفهوم التنمية املحلية يعك س اخل صائ ص والأبعاد الأ سا سية للتنمية ال شاملة ولكن على م ستوى الأجزاء والوحدات املحلية فبداية ظهور هذا امل صطلح كانت سنة 1944 حيث عرف»بتنمية املجتمع«عندما تطلبت ال رضورة يف اإفريقيا بالأخذ بتنمية املجتمع املحلي واعتبارها نقطة البداية يف ال سيا سة احلكومية غري اأن النت شار الكبري لربامج التنمية املحلية مل تتهياأ ظروفه اإل يف مرحلة احلرب العاملية الثانية حيث حتررت الدول التي كانت خا ضعة لال ستعمار ثم ظهر م صطلح»التنمية الريفية«الذي ركز على اجلانب القت صادي وزيادة الإنتاج الزراعي دون الهتمام باجلوانب الأخرى من صحة وتعليم.وقد ترتب على هذا املفهوم ال ضيق للتنمية الريفية ظهور م صطلح جديد هو»التنمية الريفية املتكاملة«وهذا سنة 197 يف تقرير البنك الدويل الذي كان الهدف منه هو و ضع إاطار ا سرتاتيجي و شامل يهدف اإىل تطوير احلياة القت صادية والجتماعية لفقراء الريف من خالل زيادة الإنتاج الزراعي وحت سني اخلدمات ال صحية وتوفري فر ص عمل جديدة من خالل ال صناعات الريفية لكن هذا مل يكن يفي باأغرا ض التنمية ولهذا كان من ال رضوري اأن تغطي حتى املناطق احل رضية من هنا تبلور مفهوم التنمية املحلية. 1-1 مفهوم التنمية املحلية: ميكن اأن جنمل أاهم تعريفات التنمية املحلية فيما يلي: التنمية املحلية هي تلك العمليات التي توحد جهود 277
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية Úامل شاركة Ú ال شعبية: ترتكز التنمية املحلية على اإ رشاك جميع اأفراد املجتمع املحلي يف التفكري والعمل على و ضع وتنفيذ الربامج التي تهدف اإىل النهو ض بهم وذلك عن طريق إاثارة الوعي مب ستوى اأف ضل يتخطى حدود حياتهم التقليدية وعن طريق اإقناعهم باحلاجات اجلديدة وتدريبهم على ا ستعمال الو سائل احلديثة يف الإنتاج وتعويدهم على أامناط جديدة من العادات القت صادية والجتماعية مثل الدخار وال ستهالك.اإن امل شكلة احلقيقية التي تواجه التنمية املحلية يف الدول النامية هي ضعف ا ستجابة هذه املجتمعات لها وعدم ا شرتاك أافراد املجتمع املحلي مع ال سلطات العامة يف براجمها )هاليل 0 ص 13(. Úتكامل Ú م شاريع اخلدمات: من ركائز التنمية املحلية اأن يكون هناك تكامل بني م شاريع اخلدمات داخل املجتمع.واأن يوجد نوع من التن سيق بحيث ل جند خدمات مكررة ول نوع من التناق ض والت ضاد يف تقدمي اخلدمات )ال سبتي 09 ص 43 - )46. Úالإ رساع Ú يف الو صول اإىل نتائج: هذا يعني اأن تت ضمن برامج التنمية خدمات رسيعة النتائج كاخلدمات الطبية والإ سكانية وغريها واإذا بداأ املخطط بو ضع م رشوعات إانتاجية يف خطته الإمنائية فيجب اختيار تلك امل شاريع ذات العائد ال رسيع وقليلة التكاليف ما اأمكن التي تلبي يف الوقت نف سه حاجات قائمة وال سبب يف ذلك هو ك سب ثقة اأفراد املجتمع ب أان هناك فائدة ومنفعة ملمو سة يح صلون عليها جراء إاقامة م رشوع ما يف جمتمعهم فالثقة مطلب رضوري وجوهري يف فعالية برامج التنمية املحلية )خاطر 1999 ص ص. )21 Úالعتماد Ú على املوارد املحلية للمجتمع: يعد العتماد على املوارد املحلية من اأ ساليب التغيري احل رضي املق صود سواء كانت هذه املوارد مادية أاو ب رشية فا ستعمال موارد املجتمع املعروفة لدى اأفراده أا سهل لديهم من ا ستعمال موارد جديدة غري معلومة كما اأن امل سري املحلي الذي يعد موردا ب رشيا موؤثرا وهاما يف عملية التنمية يكون فعال اأكرث يف ت سيري املوارد املحلية كما اأنه قادر على التغيري يف أافراد جمتمعه املحلي على عك س امل سري الأجنبي اإىل جانب هذا فاإن العتماد على املوارد املحلية له عائد يتمثل يف انخفا ض تكلفة امل رشوع ويعطيها جمالت وظيفية اأو سع )خاطر 1999 ص )21. رابعا: دور املؤسسات الصناعية يف التنمية احمللية: تكت سب املوؤ س سات ال صناعية أاهمية كبرية يف حتقيق التنمية القت صادية وبالأخ ص دورها يف التنمية املحلية حيث الرتكيز يف مناطق معينة واحرتام نوعية املنطقة تتيح فر صة ال ستثمار للم ؤو س سات من جهة ومن جهة اأخرى دعم منو مناطق داخلية.فالتنمية ل تقت رص على برامج ت سطرها الدولة ولكن الأهايل وجهود ال سلطات احلكومية لتح سني الأو ضاع القت صادية الجتماعية الثقافية للمجتمعات املحلية وحتقيق تكامل هذه املجتمعات يف إاطار حياة الأمة وم ساعدتها على امل ساهمة التامة يف التقدم الوطني فهذه العمليات تقوم على عاملني اأ سا سيني هما م ساهمة الأهايل أانف سهم يف اجلهود املبذولة لتح سني م ستوى معي شتهم وكذلك توفري ما يلزم من اخلدمات الفنية وغريها بطريقة من س أانها ت شجيع املبادرة وامل ساعدة الذاتية واملتبادلة بني عنا رص املجتمع وجعل هذه العنا رص أاكرث فعالية )اجلندي 1987 ص )49. وعرفت ب أانها: العملية التي يتم من خاللها توحيد جهود الأفراد مع اجلهود احلكومية بهدف حت سني الظروف القت صادية والجتماعية والثقافية للمجتمعات املحلية وحتقيق تكاملها مع باقي املجتمعات املحلية الأخرى ضمن الإطار العام للدولة وب شكل ي ساهم يف تقدم الأمة ب شكل عام )عبد املطلب عبد احلميد ص )13. كما تعرف اأي ضا ب أانها عملية التغيري التي تتم يف إاطار سيا سة عامة حملية تعرب عن احتياجات الوحدات املحلية وذلك من خالل القيادات املحلية القادرة على ا ستخدام وا ستغالل املوارد املحلية و إاقناع املواطنني املحليني بامل شاركة ال شعبية والإفادة من الدعم املادي واملعنوي احلكومي و صول اإىل رفع م ستوى املعي شة لكل أافراد الوحدات املحلية ودمج جميع الوحدات يف الدولة ) سمري حممد عبد الوهاب 08 ص 21(. 2-1 خ صائ ص التنمية املحلية: من خالل هذه التعريفات ال سابقة ميكن ا ستخال ص بع ض اخل صائ ص الأ سا سية للتنمية املحلية )املخاليف 08 ص ص )9 8 : Úالتنمية Ú املحلية تقوم على فل سفة دميقراطية ت ؤومن بحق النا س يف امل شاركة يف اتخاذ القرارات التي تهمهم وتوؤكد على اجلهود الذاتية وم شاركة أاكرب عدد ممكن من سكان املجتمع املحلي. Úتت ضمن Ú م ساعدات فنية من جانب الهيئات احلكومية. Úت سعى Ú لتحقيق أاهداف ملمو سة كما ت سعى إاىل تقوية صفات امل شاركة والت سيري الذاتي والتعاون. Úالتنمية Ú املحلية ت ستمر لفرتة زمنية طويلة فهي لي ست م شاريع موؤقتة أاو حمددة بغر ض معني فهي عملية أاكرث منه برنامج. Úالتنمية Ú املحلية ترتكز على احلاجات التي ي شعر بها النا س وعلى رغباتهم و آامالهم و إاجماع الأهايل دون إاكراه. Úتهتم Ú بكل سكان املجتمع املحلي وم شاكلهم لإحداث التغيري الجتماعي. 2 ركائز 2. التنمية املحلية: ترتكز التنمية املحلية على جملة من النقاط الهامة ميكن إاجمالها يف النقاط التالية: 278
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 Úت سهم Ú يف اإنتاج وتوفري خمتلف اأنواع ال سلع واخلدمات التي يحتاجها املجتمع وبذلك ترفع من م ستوى املعي شة وت ساعد على التقدم احل رضي. Úتعمل Ú املوؤ س سات ال صناعية على ت صحيح اخللل الذي يظهر يف ميزان املدفوعات من خالل ت صدير ال سلع واخلدمات اأو التعوي ض عن امل ستوردات وتوفري العملة الأجنبية التي تعمل على دعم التنمية. Úحتقيق Ú ال ستقرار القت صادي من خالل تقليل العتماد على الواردات وحتفيز ال صادرات. Úالق ضاء Ú على الت شوهات يف الهيكل القت صادي من خالل التو سع يف الإنتاج ال صناعي. اإلطار التطبيقي للدراسة: دراسة حالة جممع عمر بن عمر. إانطالقا من اخللفية النظرية التي اعتمدنا عليها يف اإجناز هذا البحث والتي هدفت اإىل إابراز دور القدرة التناف سية للموؤ س سات ال صناعية يف حتقيق التنمية املحلية ومن اأجل تو ضيح ذلك و إا سقاط خمتلف املحاور النظرية على الواقع العملي اخرتنا واحدة من أابرز املوؤ س سات ال صناعية على م ستوى ولية قاملة وهي جممع عمر بن عمر الذي يعد قطبا صناعيا بارزا يف ولية قاملة فهو احد أاهم املجمعات ال صناعية املتخ ص صة يف ال صناعات الغذائية وهذا لي س على م ستوى الولية فقط بل على م ستوى الوطن لرتكازها على مبادئ الإدارة احلديثة ودعم قدراتها التناف سية. نبذة عن جممع عمر بن عمر: عمر بن عمر رشكة عائلية ت أا س ست سنة 1984 على يد الأب عمر بن عمر تخ ص صت يف جمال ال صناعات الغذائية لال ستهالك الداخلي والت صدير اخلارجي فانطالق املجمع كان يف منطقة»بوعاتي حممود«على بعد 17 كم من ولية قاملة يف جمال تعليب املواد الغذائية «امل صربات«ان سجاما مع طبيعة الولية الفالحي الرعوي الذي أا سهم يف ميالد وازدهار مثل هذه ال صناعات فقد ساعد موقع امل ؤو س سة على امتالكها مليزة تناف سية فقربها من املادة الأولية ومتيزها بجودة عالية من جهة اإىل جانب موقعها الذي ي سمح لها بت سويق منتجاتها من جهة اأخرى سمح لها بدعم قدراتها التناف سية واحتاللها ملكانة مرموقة يف ال سوق الداخلي واخلارجي و إان كانت املوؤ س سة مل تكتف مبجال امل صربات بل إاجتهت اإىل صناعة أاخرى فقد تو سع جمال ن شاطها سنة 00 باإن شاء«مطاحن عمر بن عمر«يف بلدية»الفجوج«والذي يبعد كم عن ولية قاملة لينطلق سنة بقدرة اإنتاج ت صل اإىل 300 طن يوميا لتنتج مواد نهائية ال صنع موجهة للم ستهلك النهائي ومواد و سيطة موجهة اإىل منتجني أاخريني اأي اأن الإنتاج مبختلف أانواعه كان ي رصف.ونظرا لإت ساع الطلب تقرر اإن شاء وحدة جديدة سنة وذلك بقدرة اإنتاج ت صل اإىل 400 طن يوميا لي صل الإنتاج الكلي اإىل 700 طن يوميا.ومع ات ساع رقعة يجب إا رشاك خمتلف الفئات لتتمكن من معرفة النقائ ص وحتقيق التكاف ؤو والتكامل وتعمل املوؤ س سات ال صناعية على حتقيق التنمية املحلية من خالل ما توفره سواء يف اجلانب القت صادي اأو الجتماعي. 1 توفري 1. منا صب ال شغل: يعد القطاع ال صناعي من بني القطاعات القادرة على ا ستيعاب اليد العاملة فتو سع املوؤ س سات ال صناعية من ساأنه خلق فر ص شغل ل سيما املوؤ س سات ال صناعية ال صغرية واملتو سطة احلجم لعتمادها الكبري على كثافة عن رص العمل إاىل جانب امل ؤو س سات الكبرية التي من س أانها توظيف اليد العاملة املاهرة واملوؤهلة اأي ضا فاإن اإن شاء موؤ س سات صناعية ي سهم يف تكوين املهارات وتدريب العاملني واكت سابهم للخربة التي ت ساعد على رفع إانتاجية العمل اأ ضف إاىل ذلك أان تطور املوؤ س سات ال صناعية من ساأنه أان يعزز ويرفع م ستوى التكنولوجيا. 2 دعم 2. منو باقي القطاعات: تكت سي املوؤ س سات ال صناعية أاهمية كبرية يف حتفيز باقي القطاعات من خالل م ساهمتها يف تطوير وتو سيع الإنتاج يف القطاعات القت صادية جميعا وحت سني م ستوى حياة املجتمع املحلي وهو ما ينعك س بدوره عليها عرب توفري م ستلزمات الإنتاج وهذا يظهر جليا مع القطاع الفالحي فدور املوؤ س سات ال صناعية يف توفري ال سلع امل صنعة كم ستلزمات إانتاج للزراعة ويف نف س الوقت تعمل على ا ستغالل املنتجات الفالحية كمواد اأولية. 3 تغطية 3. احتياجات ال سوق املحلي ودعم ال صادرات: اإن املوؤ س سات ال صناعية تنتج خمتلف أانواع ال سلع امل صنعة وذلك لتلبية حاجيات ال سوق املحلية.والفائ ض من هذه ال سلع يوجه نحو الت صدير وهو ما ينعك س ايجابيا على امليزان التجاري وميزان املدفوعات ويوفر العمالت الأجنبية ل إالفادة منها وتوفري خمتلف اأنواع ال سلع التي يحتاجها القت صاد الوطني. 4 الأهمية 4. البالغة التي تكت سبها املوؤ س سات ال صناعية يف حتقيق التنمية املحلية: بالإ ضافة إاىل ما سبق ذكره فاإن املوؤ س سات ال صناعية تكت سب أاهمية بالغة يف حتقيق التنمية املحلية من خالل م ساهمتها فيما يلي )القري شي ص 23 26( : Úت سهم Ú املوؤ س سات ال صناعية يف خلق املهارات واخلربات الفنية والإدارية وتطوير م ستوى املهارات يف العمل وت ساهم يف رفع م ستوى الأجور وحت سني م ستويات املعي شة. Úت ستخدم Ú املوؤ س سات ال صناعية منجزات العلم والتكنولوجيا أاكرث من غريها من القطاعات القت صادية الأخرى الأمر الذي يوؤهلها لتحقيق معدلت منو مرتفعة ويجعلها تلعب دورا رياديا يف تعزيز القدرات التكنولوجية يف بقية القطاعات. Úت سهم Ú يف رفع درجة املرونة يف القت صاد وحتقيق ال ستقرار من خالل تنويع الأن شطة القت صادية. 279
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية املعامالت وازدياد عدد العمالء الذين كان اغلبهم من منتجي العجائن ظهرت فكرة اإن شاء صناعة مكملة.و بتعبري آاخر تعتمد على الإنتاج الأ سا سي للمطاحن وهي صناعة الك سك سى والعجائن فبعد أاربعة سنوات»0-08«وبعد درا سات معمقة حول طرق وتقنيات الإنتاج واملكان وقربه من أاماكن الت سويق تقرر إان شاء فرع للمعجنات بالقرب من املطاحن بطاقة إانتاج ت صل اإىل 7.7 طن/ ساعة أاي ما يقارب 184.8 طن يوميا www. (http:// amorbenamor.com/ nos - filiales/ conserverie - amor - be- namor) فاملجمع اليوم يتخ ص ص يف املجالت التالية: تعليب املواد الغذائية واملطاحن والعجائن الغذائية والك سك س والتنمية الفالحية. حتليل نتائج االستيبانة: 1-2 تصميم الدراسة امليدانية: تتطلب عملية ت صميم الدرا سة امليدانية توافر جمموعة من الو سائل الالزمة لذلك ك إا ستمارة البحث والأدوات امل ستعملة فيه. 1-1 - 2 جمتمع وعينة الدرا سة: ل بد من حتديد املجتمع والعينة املاأخوذة لتطبق عليها الدرا سة بغر ض الو صول إاىل نتائج ميكن تعميمها ل سيما اأن البحوث امليدانية يف العلوم الإجتماعية ت سمح بتقدير خ صائ ص املجتمع من خالل العينة امل أاخوذة منه و يف درا ستنا هذه يتكون جمتمع الدرا سة من امل ؤو س سات التي تعمل يف املجال ال صناعي خارج قطاع املحروقات أاما بة لعينة الدرا سة فتتكون من موؤ س سة ا ستطاعت اأن ت شكل فرقا يف جمال ال صناعة الغذائية مبختلف فروعها وهي جممع»عمر بن عمر«حيث مت اختيار عينة الدرا سة من إاطارات املوؤ س سة على اأ سا س أان الإطارات هي الأكرث معرفة ب سيا سات امل ؤو س سة وتوجهاتها التنموية من جهة واجلهود التي ت سعى لبذلها للمحافظة على ح صتها ال سوقية ودعم مركزها التناف سي من جهة اأخرى. بناء أداة الدراسة: مت إاعداد هذه الإ ستمارة بعد حتديد أابعاد املو ضوع ومكوناته واإدراك أاهمية املعلومات املطلوبة وعالقتها باملو ضوع والتعرف على جمتمع الدرا سة وهي من النوع املركب املك شوف الهادف ولقد مت ت صميم إا ستمارة الدرا سة وتطويرها لقيا س العالقة بني تناف سية املوؤ س سات ال صناعية وقدرتها على حتقيق التنمية املحلية حيث شملت أاداة الدرا سة جز أاين.و كان جمموع العبارات املكونة ل إال ستمارة 3 عبارة مت اإفراغها وفق مقيا س ليكارت اخلما سي املعتمد اإح صائيا والذي ي أاخذ الدرجات: ب شدة ) درجات( )4 درجات( )3 درجات( غري )درجتني( غري ب شدة )درجة واحدة(. 1-1 - 1 قيا س صدق ودرجة ثبات أاداة الدرا سة: قبل ال رشوع يف عملية التحليل وا ستخال ص النتائج يجب الت أاكد من مدى صدق وثبات العبارات التي ت ضمنتها ال ستمارة حتى تكون النتائج ذات م صداقية و أاكرث واقعية. صدق الت ساق الداخلي: ملعرفة مدى إات ساق عبارات ال ستمارة و صدقها ويق صد بالت ساق مدى ان سجام عبارات ال ستمارة ومالءمتها لتف سري وقيا س ما اأعدت لقيا سه ومدى مالئمة كل عبارة للمحور الذي تنتمي اإليه ومت ح ساب معامل ارتباط بري سون Corrélation( )Pearson الذي ي ستخدم لإيجاد العالقة بني متغريين اأو اأكرث ويكون الرتباط كبريا إاذا كان م ستوى املعنوية أاقل من 0. حيث يح سب بني درجة كل عبارة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي اإليه وبالدرجة الكلية لالإ ستمارة. رقم العبارة الجدول رقم )( : 1 معامالت ارتباط بيرسون لعبارات المحور األول بالدرجة الكلية للمحور العبارة تعتمد امل ؤو س سة على ا سرتاتيجية تناف سية وا ضحة م ستوى التكاليف التي تتحملها امل ؤو س سة يعترب اجليد والأح سن يف ال صناعة حتقق امل ؤو س سة أارباحا مرتفعة مقارنة بال سنوات املا ضية وباملناف سني يف ال صناعة حتظى امل ؤو س سة بح صة سوقية اأعلى من مناف سيها تتميز امل ؤو س سة بارتفاع معدلت إانتاجيتها مقارنة بال سنوات املا ضية ومقارنة باإنتاجية مناف سيها معامل الرتباط باملحور **0.63 **0.82 **0.7 **0.80 **0.77 2 3 4 6 تتميز امل ؤو س سة بجودة منتجاتها العالية **0.81 7 تتميز امل ؤو س سة بقدرتها على الإ ستجابة حلاجيات زبائنها ب رسعة تتميز امل ؤو س سة ب صورة جيدة لدى زبائنها ويف ال سوق. تتميز امل ؤو س سة بقدرتها على احل صول على املوارد الأ سا سية ل إالنتاج بجودة عالية وتكاليف اأقل **0.83 **0.88 **0.70 8 9 المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss ** دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0. فأقل. * دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0.0 فأقل. من اجلدول رقم )( يت ضح أان قيم معامل اإرتباط بري سون لكل عبارة من العبارات مع املحور الأول دالة اإح صائيا عند م ستوى الدللة 0. ف أاقل مما ي شري اإىل اأن جميعها تتمتع بدرجة صدق مرتفعة وي ؤوكد قوة الإرتباط الداخلي بني جميع عبارات املحور. رقم العبارة الجدول رقم )( : معامالت إرتباط بيرسون لعبارات المحور الثاني بالدرجة الكلية للمحور العبارة تعمل امل ؤو س سة على رفع جودة منتجاتها با ستمرار لإكت ساب قدرة تناف سية معامل الرتباط باملحور **0.63 280
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 رقم العبارة 11 العبارة تعمل املوؤ س سة على جتديد التكنولوجيا امل ستعملة و رسعة ال ستجابة ملتطلبات ال سوق يعد الإهتمام بالتجديد والبتكار من اأولويات املوؤ س سة تعمل املوؤ س سة على تاأهيل املورد الب رشي لرفع قدرتها التناف سية تعمل املوؤ س سة على ا ستغالل و سائل العالم والت صال احلديثة للرتويج ملنتجاتها ب شكل ي سهم يف رفع قدرتها التناف سية ت سعى املوؤ س سة اإىل إامتالك نظام معلومات فعال لتحقيق قدرة تناف سية عالية معرفة امل ؤو س سة لإمكانيات مناف سيها ي ساعدها على رفع قدرتها التناف سية اإلتزام املوؤ س سة بالإنتاج وفق املوا صفات الدولية يعمل على رفع قدرتها التناف سية ت سعى املوؤ س سة اإىل معرفة اآراء امل ستهلكني والعمل على تطبيقها مما ي ساعد يف رفع قدرتها التناف سية تعمل املوؤ س سة على درا سة حاجات ومتطلبات ال سوق با ستمرار ت ستفيد املوؤ س سة من خمرجات املوؤ س سات املحلية الأخرى ت ساعد املناطق ال صناعية على رفع القدرة التناف سية للموؤ س سة ت ساعد املناطق ال صناعية على رفع القدرة التناف سية للموؤ س سة اإ ستطاعت املوؤ س سة اأن ت صل اإىل الو ضع احلايل من خالل اإلتزامها بربامج التاأهيل MEDA 1 تعد احلكومة اأحد الفواعل الأ سا سية يف تقوية املكانة التناف سية للموؤ س سة من خالل ت سهيل ن شاطها. معامل الرتباط باملحور **0.64 **0.66 **0. **0.68 **0.64 **0.8 **0.68 **0.78 **0.67 **0.69 **0.79 **0.70 **0.77 **0.68 12 13 14 16 17 18 19 21 22 23 24 المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss ** دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0. فأقل. * دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0.0 فأقل. من اجلدول اأعاله يالحظ أان قيم معامل ارتباط بري سون لكل عبارة من العبارات مع املحور الثاين دالة اإح صائيا عند م ستوى الدللة 0. فاأقل و 0.0 فاأقل مما يبني أان جميع عبارات املحور الثاين تتمتع بدرجة صدق مرتفعة وي ؤوكد قوة الرتباط الداخلي بني جميع عبارات املحور. رقم العبارة الجدول رقم )( : 2 معامالت ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الكلية للمحور العبارة ت سعى املوؤ س سة اإىل تلبية متطلبات ال سوق املحلي معامل الرتباط باملحور رقم العبارة 26 العبارة تعمل امل ؤو س سة على احلفاظ على منا صب ال شغل احلالية وفتح منا صب شغل جديدة ت ستطيع امل ؤو س سة التي متلك قدرة تناف سية عالية أان تتو سع يف ال سوق املحلي وتخرتق اأ سواق جديدة من خالل امتالك امل ؤو س سة لقدرة تناف سية تتو سع يف ال سوق مما قد يدفعها يف تو سيع ن شاطها وهو ما يوفر فر ص شغل جديدة. اإمتالك امل ؤو س سة لقدرات تناف سية ت ساعدها على اخرتاق أا سواق جديدة حتافظ امل ؤو س سة التي متلك قدرة تناف سية عالية على ح صتها يف ال سوق مما ي سهم يف بقائها ومن مت امل ساهمة يف التنمية املحلية اإن تكوين قطاع صناعي ذي قدرة تناف سية عالية ي ساعد على اإر ساء القواعد احلقيقية لالإنتاج املحلي تعمل امل ؤو س سة على إا ستخدام تكنولوجيا نظيفة يف الإنتاج مما ي ساعد على دعم البعد البيئي للتنمية امل ستدامة اإن ن شاط امل ؤو س سة ي ساعد على تن شيط وحتفيز باقي القطاعات خا صة القطاع الفالحي ت سهم امل ؤو س سة من خالل رفع قدرتها التناف سية على التخل ص من التبعية لالقت صاد اخلارجي. املوؤ س سات ال صناعية التي متلك قدرة تناف سية ت ستطيع ال صمود يف وجه املناف سة املحلية والدولية وهذا ما يجعلها ركيزة اأ سا سية لتحقيق التنمية املحلية معامل الرتباط باملحور **0.66 **0.81 **0.83 **0.87 **0.74 **0.80 **0.76 **0.64 **0.74 **0.84 27 28 29 30 31 32 33 34 3 المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss ** دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0. فأقل. * دال إحصائيا عند مستوى الداللة 0.0 فأقل. من اجلدول أاعاله يالحظ أان قيم معامل ارتباط بري سون لكل عبارة من العبارات مع املحور الثالث دالة اإح صائيا عند م ستوى الدللة 0. فاأقل و 0.0 ف أاقل مما يبني أان جميع عبارات املحور الثالث تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ويوؤكد قوة الرتباط الداخلي بني جميع عبارات املحور. ثبات أداة الدراسة: يق صد بثبات الدرا سة احل صول على النتائج نف سها تقريبا ملجموعة الأفراد نف سها إاذا أاعيد تطبيقه عليهم مرة ثانية اأي دقة الإختبار وات ساقه وقلة ت أاثره بال صدفة اأو العوامل الع شوائية ولقيا س ثبات ا ستمارة الدرا سة مت إا ستخدام اختبار كرونباخ األفا Alpha) Cronbach )لقيا س م ستوى الثبات وجاءت نتائجه كما يو ضحها اجلدول أادناه: **0.64 281
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية الجدول رقم )( : معامل الثبات الفا كرونباخ المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss يالحظ من اجلدول رقم )( أان قيمة كرونباخ األفا لكامل ال ستمارة مرتفع حيث بلغ 0.92 كما تراوحت معامالت الثبات ملحاور ال ستمارة بني 0.929 و 0.912 وهذا يدل على اأن ال ستمارة بجميع حماورها تتمتع بدرجة عالية من الثبات وميكن العتماد عليها يف الدرا سة. 2-2 تطبيق أداة الدراسة وأساليب التحليل اإلحصائي املستخدمة هناك جمموعة من اخلطوات الواجب القيام بها قبل جمع املعلومات الالزمة للدرا سة وحتليلها وهي يف حقيقة الأمر اإجراءات إادارية متكن الباحث من امل ضي يف الدرا سة امليدانية الجدول رقم )0( : تفاصيل استبانات عينة الدراسة و أاخرى تتعلق بتحديد الو سائل امل ستخدمة يف التحليل. 1-1 - 1 تطبيق أاداة الدرا سة: بعد أان وزعت ا ستمارة الدرا سة على عينة تتكون من 70 إاطارا مت إا سرتجاع 0 إا ستمارة مت ا ستبعاد منها لعدم صالحيتها للتحليل نتيجة عدم اكتمال اإجاباتها اأو تكرار الإجابات على العبارة نف سها فكانت عدد ال ستمارات ال صاحلة للتحليل 40 إا ستمارة بن سبة % 7.14 من جمموع ال ستمارات املوزعة وميكن اإي ضاح ذلك من خالل اجلدول التايل Úا ستخدام Ú حتليل الإنحدار اخلطي الب سيط يف اإختبار الفر ضيات. المصدر: من إعداد الباحثين مت إا ستخدام برنامج احلزم الإح صائية للعلوم الجتماعية SPSS ن سخة لتحليل البيانات وا ستخال ص النتائج. 1-1 - 1 أا ساليب املعاجلة الإح صائية للبيانات: لتحليل بيانات الإ ستمارة مت إا ستخدام العديد من أا ساليب التحليل الإح صائي وذلك على النحو التايل: Úح ساب Ú املتو سط احل سابي والإنحراف املعياري لتحديد ا ستجابات أافراد عينة الدرا سة جتاه عبارات الدرا سة. 3-2 حتليل نتائج الدراسة واختبار الفرضيات: سنحاول يف هذا العن رص الإجابة على ت ساوؤلت الدرا سة واإختبار مدى صدق فر ضياتها من خالل حتليل خمتلف الأبعاد املرتبطة مبتغريات الدرا سة إاىل جانب القيام باإختبار فر ضيات الدرا سة ليتي رس لنا الو صول على نتائج ترتبط باملوؤ س سات ال صناعية اجلزائرية. 282
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 1-1 - 1 حتليل نتائج الدرا سة: سنقوم باإخ ضاع هذه املتغريات للقيا س التجريبي ب إا ستخدام جمموعة من الأدوات الإح صائية منها املتو سطات احل سابية والإنحرافات املعيارية لذلك سنحاول يف هذا العن رص التحليل الو صفي جلميع أابعاد ومتغريات الدرا سة. 1 اإمتلك 1. جممع عمر بن عمر مليزة تناف سية: الجدول رقم )06( : المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري المتالك المجمع لميزة تنافسية رقم الفقرات غري ب شدة غري ب شدة املتو سط احل سابي النحراف املعياري درجة ال ستجابة 0.88 3.67 7 1 17 4 12 30 00 0 0.93 3.72 07 1 0 09 2 0.88 3.80 08 19 4 11 2 0.96 3.87 2 0 06 0.82 3.92 2 19 4 09 2 00 0 0 1. 3. 07 1 16 40 2 06 06 0.93 3.2 0 1 17 4 13 3 07 0.88 3.80 08 0 08 00 0 08 0.98 3.60 08 14 3 12 30 06 00 0 09 املحور كامل 0.72 3.71 المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss ي شري اجلدول رقم )06( اإىل اأن إاجابات عينة الدرا سة عن العبارات املتعلقة باإمتالك امل ؤو س سة مليزة تناف سية كانت إايجابية فقد تراوحت املتو سطات احل سابية لهذا املتغري بني )3.2 3.92( - ومتو سط ح سابي عام للمحور امتالك املوؤ س سة مليزة تناف سية كان مقداره )3.71( على مقيا س ليكارت اخلما سي الذي ي شري اإىل أان املجمع يحظى مبيزة تناف سية وقادر على التغلب على املعيقات الوطنية والدولية إاذ جاءت يف املرتبة الوىل فقرة تتميز امل ؤو س سة ب إارتفاع معدلت انتاجيتها مقارنة بال سنوات املا ضية ومقارنة ب إانتاجية مناف سيها مبتو سط ح سابي بلغ )3.92( وهو أاعلى من املتو سط احل سابي العام البالغ )3.74( وانحراف معياري بلغ )0.82( تليها عبارة حتظى املوؤ س سة بح صة سوقية أاعلى من مناف سيها مبتو سط ح سابي قدره )3.87( و إانحراف معياري بلغ )0.96( لتاأتي بعد ذلك كل من العبارتني حتقق املوؤ س سة اأرباحا مرتفعة مقارنة بال سنوات املا ضية وباملناف سني يف ال صناعة و تتميز املوؤ س سة ب صورة جيدة لدى زبائنها ويف ال سوق مبتو سط ح سابي )3.80( و إانحراف معياري )0.88( لكل منهما فيما ح صلت الفقرة تتميز امل ؤو س سة بقدرتها على الإ ستجابة حلاجيات زبائنها ب رسعة على املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي )3.2( وهو اأدنى من املتو سط احل سابي الكلي والبالغ )3.74( و إانحراف معياري )0.93( ونالحظ اأن ن سبة الت شتت مرتفعة وهو ما يدل على تباعد يف وجهات النظر حيث بلغ الإنحراف املعياري للمحور 283
أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية في اجلزائر أ. سريدي سمية الأول )0.72(.وهذا ما يعك س اأن امل ؤو س سة ا ستطاعت احل صول على مزايا تناف سية ت سمح لها بالتقدم خطوات عن مناف سيها وهو ما انعك س يف ارتفاع إانتاجها مقارنة مبناف سيها ومتكنها من احل صول على ح صة سوقية كبرية تعك س حجم الطلب املتزايد على منتجات املجمع إاىل جانب قدرتها على احل صول على املادة الأولية ذات اجلودة العالية وال سعر املنخف ض والتي تعد من نتائج عملها على تطوير امل شاتل للح صول على منتوج زراعي طماطم وقمح عايل اجلودة حملي ودون اللجوء اإىل الإ سترياد. 2 اإمتلك 2. جممع عمر بن عمر لعوامل تعزيز قدرتها التناف سية: الجدول رقم )07( : المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية المتالك المجمع لعوامل تعزيز قدرتها التنافسية رقم الفقرات غري ب شدة غري ب شدة املتو سط احل سابي النحراف املعياري درجة ال ستجابة 0.79 3.7 27 6 0 1 0 1 00 0 0.84 3.6 29 7 0 1 11 0.87 3.7 29 7 06 12 0.7 3.87 0 1 28 70 0 1 13 0.63 3.82 34 8 14 0.84 3.82 31 7 00 00 0.87 3.72 28 70 07 1 0 0 16 1.0 3.4 2 6 09 2 17 1.22 3.2 21 11 2 18 1. 3.7 26 6 00 0 09 2 19 1.19 3.17 22 11 2 1.31 2.80 0 17 4 12 30 08 21 1.21 3.17 0 0 11 2 22 1. 2.72 00 0 3 06 12 30 07 1 23 284
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد احلادي واألربعني (2) - كانون الثاني 27 رقم الفقرات غري ب شدة غري ب شدة املتو سط احل سابي النحراف املعياري درجة ال ستجابة 1.23 3.17 09 2 0 0 1 24 0.69 3.42 املحور كامل المصدر: من إعداد الباحثين باإلعتماد على نتائج برنامج spss ي شري اجلدول رقم )07( اإىل اأن إاجابات عينة الدرا سة عن العبارات املتعلقة ب إامتالك املجمع لعوامل رفع القدرة التناف سية أان املتو سطات احل سابية لهذا املتغري قد تراوحت بني )3.87-2.72( ومتو سط ح سابي عام للمحور اجلهود التي تركز عليها امل ؤو س سة لرفع قدراتها التناف سية كان مقداره )3.42( على مقيا س ليكارت اخلما سي الذي ي شري اإىل اأن امل ؤو س سة تعمل على رفع تناف سيتها اذ جاءت يف املرتبة الوىل فقرة تعمل املوؤ س سة على ت أاهيل املورد الب رشي لرفع قدرتها التناف سية مبتو سط ح سابي بلغ )3.87( وهو أاعلى من املتو سط احل سابي العام البالغ )3.42( وهو ما يعك س إاهتمام امل ؤو س سة باملورد الب رشي واإنحراف معياري بلغ )0.80( تليها كل من تعمل املوؤ س سة على ا ستغالل و سائل العالم والت صال احلديثة للرتويج ملنتجاتها ب شكل ي ساهم يف رفع قدرتها التناف سية و ت سعى املوؤ س سة إاىل امتالك نظام معلومات فعال لتحقيق قدرة تناف سية عالية مبتو سط ح سابي بلغ )0.82( لكل منهما و إانحراف الجدول رقم )08( : مساهمة المؤسسات الصناعية التي تملك قدرة تنافسية عالية في عملية التنمية المحلية. معياري بلغ )0.63( و )0.84( على التوايل فيما ح صلت الفقرة ا ستطاعت املوؤ س سة اأن ت صل اىل الو ضع احلايل من خالل التزامها بربامج التاأهيل 1 MEDA على املرتبة الخرية مبتو سط ح سابي )2.72( وهو أادنى من املتو سط احل سابي الكلي والبالغ )3.42( و إانحراف معياري )0.87( ونالحظ اأن ن سبة الت شتت مرتفعة وهو ما يدل على تباعد يف وجهات النظر حيث بلغ الإنحراف املعياري للمحور الثاين )0.82( وهو ما يعك س ضعف دور الدولة يف دعم تناف سية امل ؤو س سة وتركيزها على املورد الب رشي بدرجة أاوىل تليها الإ ستغالل الأمثل لو سائل الإعالم والإت صال لرتويج منتجاتها و إا ستغالل أانظمة املعلومات لرفع قدرتها التناف سية يف حني مل ي ساعد برنامج الت أاهيل رغم اأهميته وهو ما يعك س دور الدولة يف إامتالك جممع عمر بن عمر لعوامل تعزيز القدرة التناف سية. 3 م ساهمة 3. املوؤ س سات ال صناعية التي متلك قدرة تناف سية عالية يف عملية التنمية املحلية: رقم الفقرات غري ب شدة غري ب شدة املتو سط احل سابي النحراف املعياري درجة ال ستجابة 0.87 3.82 07 1 23 07 1 2 1. 3.7 2 16 40 09 2 26 1. 3.0 0 1 18 4 11 2 27 1.00 3.7 06 18 4 11 2 28 1.06 3.0 0 1 19 4 2 29 0.89 3.8 09 2 19 4 2 30 0.93 3.7 06 16 40 14 3 31 28